الحناء في كتب القدماء

الحناء في كتب القدماء

 وللحناء في كتب التراث والكتاب والادباء العمالقة الكثير ندكر منها:

الحناء

منقول عن ابن قيم الجوزية (المتوفى عام 751 ه) قال عن الحناء:

ومن منافعه أنه محلل نافع من حرق النار وفيه قوة موافقة للعصب إذا ضمد به، وينفع إذا مُضغ من قروح الفم والسلاق العارض فيه، ويبرئ القلاع الحادث في أفواه الصبيان، والضماد به ينفع من الأورام الحارة الملهبة. ومن خواصه أنه إذا بدأ الجدري يخرج بصبي فخضبت أسافل رجليه بحناء: فإنه يؤمن على عينيه أن يخرج فيه شئ منه. وإذا جعل نوره بين طي ثياب الصوف طيبها ومنع السوس عنها، وإذا نقع ورقه في ماء عذب يغمره، ثم عصر وشرب من صفوه أربعين يوماً فإنه ينفع من ابتداء الجذام بخاصية فيه عجيبة.والحناء إذا ألزمت به الأظفار معجوناً حسنها ونفعها، ونفع من الجرب المتقرح المزمن منفعة بليغة وهو ينبت الشعر ويقويه ويحسنه ويقوي الرأس، وينفع من النفاطات والبثور العارضة في الساقين والرجلين وسائر البدن
 

ومنقول عن  موفق الدين البغدادي (المتوفى عام 629 ه ) حيث قال عن الحناء:

الحناء فيه حرارة ينفع في قروح الفم وفي القلاع والأورام الحارة، ماؤها مطبوخاً ينفع حرق النار، خضابه يحمر الشعر ويحسنه وينفع من تعفن الأظفار، إذا خضب به المجدور في ابتدائه لم يقرب الجدري عينيه وقال أيضاً: لون الحناء ناري محبوب يهيج قوى المحبة وفي رائحته عطرية وقد كان يخضب بالحناء عامة السلف منهم محمد بن الحنفية وابن سيرين، وخضب أبو بكر وعمر وأبو عبيدة رضي الله عنهم أجمعين. وفي تفسيره لوصفة النبي صلى الله عليه وسلم بوضع الحناء على القروح قال: فإن القرحة علاجها بما يجفف منها الرطوبة كي يتمكن من إنبات اللحم فيها والحناء يفعل ذلك لتجفيفه تلك الرطوبة التي تمنع نبات اللحم في القرحة والشوكة، فإن الحناء قوة محللة ترخي العضو فتعين على خروج الشوكة منه.

ومنقول عن  ابن سينا في قانونه حيث قال عن الحناء:

الحناء شجرة ورقها شبيه بورق الزيتون، ولها زهر طيب الرائحة، وبزره أسود فيه تحليل وقبض وتجفيف بلا أذى، طبيخه نافع من الأورام البلغمية الخفيفة، وقد قيل أنه ينفع في الجراحات فعل دم الأخوين (اسم نبات) وهو ينفع لأوجاع العصب ويدخل في مراهم الفالج والتمدد ، ويطلى على الجبهة مع الخل للصداع، وينفع قروح الفم والقلاع.
 

ومنقول عن الذهبي قال عن الحناء:  

في «الطب النبوي»: وخضابه يحمّر الشعر ويحسنه وينفع من تقصف الأظافر.

وذكر داود الأنطاكي عن الحناء: 

 في  تذكرته أن مسحوق الحناء عظيم النفع لعلاج البثور، وماؤه مفيد في إدرار البول وتفتيت الحصى ويذهب اليرقان ويقطع النزلات والصداع ولإسقاط الأجنة.

ومنقول عن الدكتور الزيتوني حيث قال عن الحناء:

 أن تخضيب الجلد به يلون البول مما يدل على امتصاصه الجلدي.

نقش جميل


تعليقات

إرسال تعليق