نبتة الحناء. تعرفوا عليها

ان لفظ الحناء هو الاسم الفارسي لنبات مزهر دي اوراق صغيرة ولحاء سميك. نبتة الحناء تتميز بدقة  الزهور ونعومتها ولها اربع بتلات وتبرزمنه السداة وهو العضو الدكري ممتد من مركز الزهرة ويكون لون الزهور ابيض او احمر ورديا. وهي دات مداق يشبه العسل ورائحته تشبه الياسمين. وقد استخدم زيت زهور الحناء كعطور على مدى عدة قرون مضت من الزمان.
والحناء هي عشبة ممتازة تستخدم كصبغة طبيعية بهدف الحصول على اللون البني المحمر. والإسم العملي للحناء هو Lawsonia inermis، أما المسحوق الفعال في الحناء فيتمتع باللون الأخضر الترابي والرائحة المميزة.
وقد عرفت الحناء منذ القدم، فقد استعملها الفراعنة في أغراض متعددة، فصنعوا من مسحوق الأوراق عجينة لتخضيب الأيدي أي تزيينها. صبغ الشعر وعلاج الجروح، كما اتخذوا من أزهارها عطرًا وتم إستخدامها أيضًا في العديد من أغراض التجميل.

 وقد أظهرت بعض الدراسات الحديثة أن أوراق الحناء تحتوي على مواد مقاومة للفطريات والجراثيم، مما يكسبها خصائص وقائية ضد الإصابات الفطرية ومرض الجذام. كما ثبت أيضًا أن لأوراق الحناء فعالية واضحة ضد بعض أنواع السرطان، فهي تملك تأثير مماثل للفيتامين K الذي يساعد على وقف النزيف الداخلي وسرعة تخثر الدم.
شكل نبات الحناء دو اللون الاحمر

ونبات الحناء عبارة عن شجيرة معمرة  متساقطة الاوراق يتراوح طولها بين المترين 2 الى ستة امتار 6 واوراقها تشبه الرمح او المشط  وازهارها لها ثلاث الوان الابيض الاحمر واللون الوردي. وهده الازهار لها رائحة طيبة وعطر فواح.

 ونظرا لما كان للحناء من فوائد طبية حيث ثبت انها توقف عمل الميكروبات والكثير التي تسبب اضرار كبيرة للجلد . فقد استخدمتها الفتيات والسيدات لصبغ الشعر واعطائه اللون الدي يفضلنه ويرتحن اليه. فهي من ناحية مفيدة لفروة الراس ومن ناحية اخرى تريح النفس وتسر العين الناظرة اليها. لان الوان الحناء تتميز بالهدوء 
                                                              شكل نبات الحناء دو اللون الابيض 

وعلى مدار عدة قرون مضت كانت الاصباغ الطبيعية المستخرجة من شكل  نبات الحناء هي المستخدمة في تلوين الشعر ويقال ان الموطن الاصلي لنبات الحناء يعود  الى مصر  وهو نبات اخضر اللون براق يشبهه عصير الفواكهه.

  يحتاج في نموه الى مناخ حار وجاف. لدلك فانه ينموا في بلاد الهند والسودان وشمال افريقيا وفي منطقة الشرق  الاوسط بكثرة وعلى اية حال فان نمو نبات الحناء يتناسب مع الاجواء المدارية.


 وتنموا بشكل افضل في الصوب. وكما دكرنا يمكن ان يصل طول هدا النبات من 2 الى 6 امتار ولكنه في الغالب لا يترك حتى يصل الى هدا الطول حيث يتم حصاده  عند طول يتراوح  بين 2 و4 امتار ودلك بعدد 3 مرات سنويا.

 ان الحناء تفسد بسرعة ادا كانت العوامل البيئية غير مواتية وغير صالحة. ويمكن ان يحدث تغير كبير بين عبوتين من المسحوق المنتج في شركة واحدة لتدخل هده العوامل وغالبا ما تكون المشكلة في تغير نوعية الحناء عامة بسبب عملية النقل.

 المرحلة النهائية هي عملية نخل مسحوق الحناء قبل ارسالها الى شركات التصنيع لتعبئتها. وكلما كانت الحناء المطحونة منخولة جيدا وناعمة اكثر كانت صبغتها اقوى ولونها اكثر وضوحا وشفافية وعمق




تعليقات