نقش الحناء في مناسبات المغرب



نقش الحناء المغربية لكل المناسبات

إن نقش الحناء في المغرب له تقاليد خاصة لكل مناسبة، حيث نجده موجودا بقوة في العرس المغربي كتقليد لا يتم الزواج إلا به للعروس، التي تحدد ليلة يجتمع في أهلها وأقاربها لتزين فيها يديها وأرجلها بنقش الحناء، تعبيرا عن فرحتها بالزواج وأيضا كنوع من تزيين العروس لعريسها قبل أن تزف إليه.
وفي ليلة السابع والعشرين من رمضان يتم تزيين البنات الصغار بنقش الحناء المغربية والاحتفال بهم كما لو كانوا عرائس صغار، حيث يلبسن الفساتين الجديدة والتي تشبه فساتين الأعراس كثيرا، 

ويتم ذلك في الشوارع والأزقة والصالات في جو بهيج ومليء بالفرح والنشاط، وغالبا ما يستمر ذلك كل ليلة حتى قدوم عيد الفطر، كما قد تلجئ بعض النساء للحناء كنوع من العلاج والدواء، وخذا يحدث كثيرا خصوصا لدى النساء المتزوجات
وفي شهر شعبان جرت العادة أن تتزين النساء بنقش الحناء كتقليد موروث عن الأجداد اضافة الى عيد المولد النبوي حيث الطلب على نقش الحناء، وننتقل الى مناسبة السبوع او العقيقة. وبعد أن تلد المرأة تتزين بنقش الحناء في اليوم السابع وهو اليوم الذي تذبح فيه أضحية العقيقة لاختيار اسم مناسب للمولود الجديد
تعتبر هذه المناسبات هي الأبرز في المغرب التي تتزين فيها النساء والبنات الصغار بنقش الحناء، بينما تبقى هناك بعض التقاليد والعادات الغير مشهورة والتي قد يقتصر وجودها في مناطق وقرى معينة دون غيرها من البقاع. 

والتي يستخدم فيها نقش الحناء حسب معتقدات وعادات أهل تلك المنطقة.لكن عموما يبقى نقش الحناء المغربية الأصيل يتميز عن غيره في باقي البلدان العربية خصوصا عندما يتميز النقش    بالطابع الأندلسي العريق كالنقش الفاسي او الرباطي



تعليقات

إرسال تعليق