الحناء وفوائدها الكثيرة على الجسم


نورة الفاسية

مكوّنات الحناء

 تتكون الحنّاءُ من المركبات الكيميائيّة الطبيعية المفيدة

 تتكون الحناء من مركّبات كيميائية طبيعية جليكوسيديّة، يُطلقُ عليها اسمُ اللاوسون. هيدروكس. اضافة الى الأصباغ، مثل نفثوكينون، وهي المادّةُ التي يقعُ على عاتقِها دورُ التأثير البيولوجيّ طبيّاً، نافثوكينون وتشملُ كلاًّ من لوسون، ومشتقات هيدروكسيليتيد نافثالين، والجليكوسيد، وزانثون، وفلافونويد. حمضُ جاليك. نسبةٌ منخفضة من الستيرويد، مثل  سيتوستيرول.  وكدا زيوت طيّارة، خاصّة مركّب مادّة الفوبيتا إيونون المسؤول عن الرائحةِ الزكيّة للحنّاء. اضافة الى مواد سكريّة التي تساعد على تماسك عجينة الحناء وتغلغلها في الجلد

 فوائد الحناء الكثير والمتنوعة على جسم الانسان

 تشيعُ ثقافة العلاجِ بالحنّاء بين فئةٍ كبيرةٍ من الأشخاص في العالم، خاصّة في كلٍّ من الدول العربيّة كدول شمال افريقيا او دول الشرق الاوسط ....والدول الآسيويّة كالهند وباكستان...، وتتمثّلُ أبرزُ فوائدِ الحناء في علاج الكثير من الامراض الجلدية اوغير الجلدية. فهي تعالجُ الأمراض الجلديّة، وتخفّفُ من حدّةِ الأعراضِ المرافقة لها، خاصّة كلّاً من الأكزيما والصدفيّة والجذام، والأمراض الناتجة عن العدوات الفطريّة التي تُصيبُ كلاًّ من الجلدِ اضافة الى الشعر المثمتلة في علاج  فروة الرأس والمساعدة في تنمية وتقوية بصيلات الشعر وجعله اكثر حيوية ونشاط
 تعالجُ حبّ الشباب والدمامل، وتشفي الحروقَ خلالَ وقتٍ قصير. تعالجُ لطماتِ الحمّى (Herpes Simplex)، والتي تنتجُ عن الإصابةِ بالمشاكل التناسليّة المختلفة. تعالجُ الحروق البسيطة وغيرها، خاصّة تلك الناتجة عن التعرّضِ المباشر لأشعّة الشمس، كما تخفّفُ من أوجاعِ الحروق بشكلٍ عامّ. تعالجُ الثآليل. تعالجُ اضطراباتِ الجهاز الهضميّ، خاصّة الإمساك. تنشّطُ الدورةَ الدمويّة في الجسم تنشّطُ الرحمَ، وتدرّ الطمث، وذلك بتناولِ مغليّ الحنّاء . تخفّفُ من النزيف. تعالجُ مشاكلَ الشعر المختلفة، بما في ذلك كلٌّ من التساقطِ والتقصّفِ وانعدامِ الكثافة، حيث تغذّي بصيلاتِه وجذورَه، وتقي من مشاكل فروة الرأس
نورة الفاسية



تعليقات