الحناء في العالم الغربي

الحناء في العالم الغربي  تزداد  شيوعا وانتشارا

النزعة الجديدة لكل شيء شرقي تظهر تحولا في المعتقدات الغربية بعيدا عن المادة ومتجها نحو كل ما هو روحاني ومع الاهتمام الغربي الموجود حاليا بالعلاج الروحاني او ما يسمى الميتافيزيقى. فان جادبية الحناء ليست فقط في نقش الجسم وزخرفته ولكنها ايضا في المشاركة الوجدانية التي تترتب على دلك بدا الاهتمام الشعبي الحناء يتزايد في عام 1996 عن طريق بعض الهنود الدين يعملون في امريكا واوربا. ولقد ادى دلك الى لفت نظر الغالبية العضمى من الطبقة الوسطى واهم سبب لدلك هو الطبيعة الوقتية لشكل فن الحناء.

وفي نفس الوقت فان احدى فنانات امريكا ظهرت في احدى الحفلات الضخمة وهي مزينة بالحناء على يديها وقدميها فلفتت انتباه العديد من الجماهير التي حضرت حفلتها فاصطحبت الكثير منهن الى المحل الدي نفد لها هده النقوش والمفاجاة ان اصحاب المحل من الهنديات القاطنين على الساحل الغربي بالقرب من مدينة لوس انجلس.



ولقد جاء كل هدا الاهتمام بالحناء في دول الغرب نتيجة عاملين رئيسيين : 
- الشهرةحيث ان نجمات الفن يجعلن معظم البنات والنساء تقتفي اثرهن في كثير من المظاهر والسلوكيات واستخدامهن للحناء في تزيين الاجزاء الظاهرة من الايدي والاقدام ادى الى تقليدهن من الكثيرات من بنات المجتمع الغربي ونسائه. وهدا ماكن يصبون اليه.
- الاستخدام الامن : لنقش الحناء وعدم وجود اثار سلبية لها.
ان وشم الحناء الدي يستمر لمدة حوالي ثلاثة اسابيع كان هو البديل المقنع للوشم الدائم المؤلم في وضعه.
وقد استغلت احدى الفنانات موهبتها ونقشت الحناء قصد اضفاء الروحانية على شكلها وجمالها في فترة التسعينات من القرن الماضي.حيث اعتبر نقش الحناء من اهم مظاهر اعتناء الانثى بنفسها وجمالها. ومع مرور الوقت بدا تطوير التصميمات والنقوش حتى اصبحت الحناء قاسما مشتركا في معظم حفلات التزين والتجمل في كل  اوربا وامريكا. وفي الختام اصبحت الحناء اليوم مطلبا مهما في جميع انحاء العالم. واصبحت الملايين من النساء تدركن سر وروحانية هده العشبة الجميلة وفوائدها الجمة. وبعد ان كانت هي وسيلة المراة الفقيرة في الشرق للتجمل عوضا عن المجوهرات والحلي. اضحت الحناء مطلبا ملحا لدى اغنى وارقى نساء الغرب.


تعليقات