نقش الحناء في حفلات الزفاف العربية

نقش الحناء في حفلات الزفاف العربية


نقش الحناء في حفلات الزفاف واحدة من اكثر المناسبات اهمية والتي تستخدم الحناء فيها  في حفلات الزفاف. ولا تزال الليلة التي تسبق يوم الزفاف تسمى ليلة الحناء منذ قديم الزمان وحتى وقتنا هذا.

نقش الحناء في حفلات الزفاف واحدة من اكثر المناسبات اهمية والتي تستخدم الحناء فيها في حفلات الزفاف. ولا تزال الليلة التي تسبق يوم الزفاف تسمى ليلة الحناءمند قديم الزمان وحتى وقتنا هذا. حيث يتم دهان اجزاء من جسم العريس وجسم العروسة - غالبا الايدي والارجل - في هذه الليلة بالحناء. 

هذا باستتثناء بعض المجتمعات المحدودة هي من تركت هده العادة. وكان مالوفا ان يقوم العريس بتوزيع الحناء على العروسة واقاربها من النساء. كنا ان هناك عادة اخرى وهي ان والدتي العريس والعروسة تقومان بنثر قليل من مسحوق الحناء  على راحتي يدي العروسين ودلك قبل ان تبدا التصميمات الاخرى. 

وبعد ذلك تعطى الفرصة كاملة للنساء من اعضاء الاسرتين ليتعارفن على بعضهن البعض ثم يقمن بوضع الحناء على المناطق التي يفضلنها من اجسادهن. وقد كانت هناك حكاية شهيرة تقول : ان العروسة لا تتعرض لاي عمل من اعمال البيت الا بعد ان ينتهي اثر الحناء من يدها.

1- ذهن يد العروس بالحناء حتى تكون  اكثر قربا من قلب والدة زوجها

واثناء الشهر الاول بعد الزواج تقوم خادمة بكافة اشغال البيت بما فيها الدخول مع الزوجة الى الحمام حتى لا تضطر الزوجة الى استخدام يدها. ولعل دا كان يعطيها وقتا كافيا لمعرفة افراد اسرتها الجديدة والجلوس معهم لفترات طويلة. 

ومن الروايات الاخرى الشهيرة انه كلما كانت الحناء داكنة في يد العروسة احبتها والدة العريس بصورة اكبر وذلك لان العروس كانت تذهب بعد الزواج مباشرة لتعيش مع زوجها في بيت اسرته. 

وكانت الحناء تنقش بواسطة عود اسنان الذي يتخلل الاسنان لتنظيفها. وهدا ماكان يعطيها صعوبة بالغة بالاضافة الى طول الوقت الدي يتجاوزالاربع وعشرين ساعة عمل..هذا الى جانب تحلي الزوجة بالصبر حتى تتحمل هذا العناء.
وكان الهدف من كل هذا الاجهاد هو كشف قدرة العروس على التحمل وكذلك تعويدها على الصبر. وهذا ما يشير الى مدى امكانية تعايشها مع الاخرين لاطول فترة ممكنة. وحتى وقتنا الحاضر فانه في العديد من القرى تقضي العروس وقتا طويلا مع حماتها قبل الزواج حتى يحدث التجانس بين طباعها وبين طباع الاسرة الجديدة وخاصة ام الزوج. 

2- عادات وتقاليد غريبة 

وهناك عادة اخرى شائعة وهي اخفاء الحروف الاولى من اسم الزوج في تصميمات الحناء. وفي ليلة الزفاف تطلب العروس من زوجها اكتشاف هذه الحروف. فادا نجح فان هذا يعني انه سوف يصبح شريك حياتها المسيطر في البيت. 

اما اذا فشل فان الزوجة ستكون هي الحاكمة في البيت. ومن الطبيعي ازاء هذه المعتقدات ان تحاول المصممات من النساء ان تتفنن في اخفاء هذه الحروف الاولى في رسوماتهن بالحناء.

3- تقاليد الهنود في ليلة الحناء

وفي بعض الاقاليم الهندية مثل البنجاب يقوم العريس بتغطية يده بالحناء ثم يطبع بصمة كف يده على حائط منزله كتذكار لهذا الحادث الخاص. ويعتبر ذلك رمزا لكونه سوف يصبح رجلا. وهناك بعض العائلات تحتفظ بذلك لاطول فترة ممكنة. 

ان جلسات الحناء في الهند ببهجتها واحتفالاتها ينظر اليها على انها دات تكريم خاص لدرجة ان الارملة لا يمكن ان تلمس الحناء في بقية حياتها لانها لا يمكن حسب معتقدات بلاد الهند ان تفرح بعد وفاة زوجها. كما انهن  يعتبرن ان وجود هذه الارملة في مجلس الحناء وتبادلها النظرات مع العروس ليس فال حسنا على العروس....وهذا امعان في تكريم هذه الحفلات الخاصة.

وكما هو الحال في حفلات الزواج فان هناك العديد من الاحداث والمناسبات الخاصة التي تحدث خلال حياة المراة والتي تعد بداية جديدة وتستحق الاحتفال بها. مثل احتفالات المولود او - ما يسمى العقيقة او السبوع بالمغرب - الجديد واعياد الميلاد والتي تقوم النساء في بعض البلاد بدهان ايديها وارجلها بالحناء كرمز للاحتفالية بهده المناسبات السعيدة والمميزة.
وتقوم بعض النساء باستخدام الالوان في اعمال الزينة الخاصة بهن - استخدامات الماكياج والتزيين - بالاضافة الى نقش الحناء. جميع الالوان لها معاني رمزية تؤمن بها النساء الهنديات من باب التفاؤل وكذا التشاؤم - الذي لا نؤيده- فاللون الاحمر:  ناري. واللون البرتقالي : يمثل الشمس المشرقة. ولون المغرة الصفراء : دموي . واللون القرنفلي : يدل على الارض.

وهناك بعض النساء يصبغن  مفاصلهن  بالاحمر البراق كاشارة لكونهن متزوجات حتى لا يطمع الرجال فيهن. وكذا يتم دهان وجوه الزوجات بالاحمر والابيض لكي تكتسب وجوههن جمالا اضافيا. 

وتضع الامهات بعض السناج الاسود حول اعين اطفالهن كوقاية من الحسد والاعين الشريرة  - وهذا بالطبع يخالف المعتقدات الاسلامية التي تنهي عن ذلك وتطالبنا بالتسلح بالقران الكريم واياته الواقية من الحسد والعين الضارة -.

4- نقوش الحناء في الحضارات القديمة

 وقد كانت التصاميم الرمزية في الحضارات القديمة دات اهمية قصوى. وكانت الحناء احدى لغات التعبيرعنه. التصاميم المرسومة بالحناء في بعض البلدان مثل الهند وباكستان كانت معقدة جدا وصعبة التعلم. 

ومن بين النمادج التي كانت شائعة في دلك الوقت ي رسومات البيسلي - الانسجة الصوفية - مع عمل خطوط تكرارية كثيرة وعمل ملء بسيط في المناطق الواسعة.

خلاصة

خلاصة القول ان دهان او نقش الحناء يعتبر من الاعمال التذكارية للتصميمات الصناعية وبخاصة في بعض المناطق من العالم.
بعض الفيديوهات والصور الخاصة بالحناء









   

تعليقات

إرسال تعليق